لهذا وُجِدَت إجازة الأمومة لتتيح الفرصة للأم للتأقلم مع الوضع الجديد، فمع حاجة الطفل إلى المراقبة طوال اليوم من إرضاع وتغيير وتنظيف ستحتاج الأم إلى وقت للرّاحة، ومن أهم ما يمكن القيام به للعناية بالجسم ما يأتي:[٤]
اشربِ ثمانية أكواب كبيرة من السوائل يوميًا مثل الماء والعصير والحليب.
استخدمي كمادات المياه الباردة على منطقة الجرح، وتكون بعد الولادة مباشرة وخلال اليوم الأول وتساعد على تخفيف الألم وتقليل التورم.
تستمر فترة ما بعد الولادة عادةً حوالي ستة أسابيع، على الرغم من اختلاف جسم كل امرأة وعملية الشفاء.
حسب وضع عنق الرحم والجنين عند الولادة. والطبيب المشرف هو اكثر واحد يمكن ان يقرر.
لعلّ معظم هذه التغيّرات تحدث في الأسابيع الستّة الأولى ليبدأ الجسم بالتعافي وشفاء نفسه بنفسه، ومن أهمّ هذه التغيّرات ما يأتي:[٣]
تأكدِ من مناقشة خيارات تحديد النسل مع طبيبك أثناء فحصك الأول بعد الولادة، فعلى الرغم من أنك قد لا تحيضِين أثناء الرضاعة الطبيعية إلا أنه ما يزال بإمكانك الحمل.
استشارات طبية موثوقة وإجابات شافية من أفضل الأطباء. حمل التطبيق الآن
حتى لو أن المرأة لا تنوي أن ترضع طفلها من ثديها، سوف يستمر الثدي بادرار الحليب وإفراز الكمية الكافية لتغذية الطفل الجدي وذلك لأن الهرمونات سوف تحفز أنسجة الصدر على إفراز الحليب بعد يومين تقريبا من الولادة.
تعتبر اللحظات التي تلي الولادة مباشرة حاسمة بالنسبة لرفاهية الأم:
ولا يقتصر الأمر على أعراض التهاب الجرح، ولكن في حال تعرضتِ لنزيف (يمكنكِ الاستدلال عليه في حال احتجتِ لتغيير الفوطة بمعدل كل ساعة) أو في حال نزول تجلطات دموية، أو شعورك بالدوار أو حدوث إغماء مع حرارة مرتفعة يجب استشارة الطبيب فورًا، لذا من المهم عزيزتي أن تتابعي حالتكِ الصحية وتتناولي المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بعد الولادة في مواعيدها المحددة، وتهتمي بنظافة الجرح لتتجنبي أي مضاعفات محتملة.
تُعد الملابس الدافئة والفضفاضة من أهم الأشياء التي يُحتم على المرأة ارتدائها ما بعد الولادة، كما يتم دائمًا التشديد على عدم تعرضها لهواء العناية بالوزن بعد الولادة التكييف، ولبس الجوارب وعدم المشي حافية القدمين، وذلك لمنع دخول الهواء إلى الجسم، حيث يُعتقد شعبيًا أن “جسم الوالدة مفتوح” ومُعرض لإمتصاص الهواء.
لا تقوم باتباع رجيم من أجل إنقاص الوزن من دون استشارة الطبيب.
يمكن أن يؤدي انسداد قنوات الحليب إلى تشكل كتل تسبب الألم للمرأة، وذلك من الممكن أن يكون بسبب أنه أثناء الرضاعة لا تقوم الأم بافراغ ثديها بالكامل.